عيادات المفيد

الصحة العالمية: لابد أن نستعد للوباء القادم لعدم تكرار أخطاء جائحة كورونا

الصحة العالمية: لابد أن نستعد للوباء القادم لعدم تكرار أخطاء جائحة كورونا هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، إن منظمة الصحة العالمية ولدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وإدراكها أن البديل الوحيد للصراع العالمي هو التعاون العالمي..

وأضاف أن دستورنا كان من أوائل الوثائق الملزمة قانونا التي أكدت أن الصحة لجميع الشعوب هي حق أساسي من حقوق الإنسان دون تمييز، بل يذهب إلى أبعد من ذلك، حيث يقول إن الصحة ضرورية لتحقيق السلام والأمن، ويعتمد على التعاون الكامل بين… الأفراد والدول.

وأضاف أن “جائحة كورونا كانت دليلا حيا على ذلك، حيث أظهرت أنه عندما تكون الصحة في خطر، يكون كل شيء في خطر. وقد تجاوزت آثار الجائحة الوفيات والأمراض التي يسببها الفيروس نفسه، وتعطيل المجتمعات والاقتصادات، وكما تعلمون، فقد أدى ذلك إلى… انعدام الثقة بين الناس والحكومات والمؤسسات، والذي يغذيه سيل من المعلومات الخاطئة والمضللة، وأنتم تدركون جيدًا الطرق التي أدت بها الجائحة إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية على مستوى العالم..

وقال، إن القضية الأساسية الآن هي ما إذا كنا سنتعلم من الأخطاء التي علمنا إياها الوباء، لأن الوباء القادم ليس مسألة ما إذا كان سيحدث، بل متى..

ولهذا السبب، تتفاوض جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة الآن على اتفاق ملزم قانونًا بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها، لتوفير الأساس للتعاون الدولي الذي كان مفقودًا للأسف خلال هذه الجائحة..

وعندما شرعت الدول الأعضاء في هذه الرحلة في ديسمبر/كانون الأول 2021، حددت لنفسها موعداً نهائياً لاستكمال المفاوضات في الوقت المناسب قبل انعقاد جمعية الصحة العالمية في مايو/أيار من هذا العام..

وأوضح أنه لا تزال هناك مجالات حاسمة لم يتوصلوا فيها بعد إلى توافق، وفي الوقت نفسه أصبحت المفاوضات أكثر صعوبة بسبب سيل المعلومات الكاذبة والمضللة حول الاتفاق الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية ضبوطا. السلطة وسوف تقوض السيادة الوطنية، وهذه الادعاءات كاذبة. بالضبط، كما تعلمون، لكنه مستمر.

وأشار إلى أنه بعدم التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاق الاستعداد للوباء المقبل، فإننا نجازف بترك العالم عرضة لنفس النقائص التي أعاقت الاستجابة العالمية لفيروس كورونا: نقص التنسيق، ونقص تبادل المعلومات، ونقص العدالة..

ولكن إذا استطاعت البلدان أن تجتمع بروح التسوية، فإنها سوف تكون قادرة على إثبات أننا عندما نعمل معا، نستطيع أن نجد أرضية مشتركة، ومسارا مشتركا إلى الأمام، ويصبح بوسعنا إصلاح عالمنا الممزق..

وقال: “إن اتفاقية الوباء مهمة حاسمة للبشرية، ولبناء عالم أكثر صحة وأمانًا وعدالة للأجيال التي ستتبعنا، وأنا أحثكم جميعًا على العمل بشعور بالإلحاح والتضامن من أجل وضع اللمسات النهائية على الاتفاق خلال الأسابيع التسعة المقبلة”، موضحا “بعد 75 عاما من تأسيس منظمة الصحة العالمية”. وعلى الصعيد العالمي، أصبحت الحاجة إلى التعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى على أساس الالتزام المشترك بالتضامن والإنصاف.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى