جامعة قناة السويس تحافظ على ريادتها بتصنيف التايمز البريطانى للتخصصات الأكاديمية

أعلنت جامعة قناة السويس عن إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الدولي المتميز، حيث حافظت على تفوقها في تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية لعام 2025. ونجحت الجامعة في تحقيق مراكز متقدمة محليا ودوليا في أربعة تخصصات أكاديمية من أصل أحد عشر تخصصا. المدرجة في التصنيف.

حققت الجامعة المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية في مجال علوم الحياة، المرتبة (501-600) عالمياً، والمركز الثالث محلياً في تخصص العلوم الطبية والصحية، المرتبة (601-800) عالمياً، والمركز الرابع محلياً في التخصص الهندسي المصنف (801-1000) عالمياً. وأخيراً المركز الخامس محلياً في مجال العلوم الفيزيائية بتصنيف عالمي (801-1000).

وأشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بهذا الإنجاز، موضحا أن هذه النتائج تعكس استمرار تميز جامعتنا على المستوى المحلي والدولي، حيث حصلت على المركز الثالث محليا في علوم الحياة والعلوم الطبية والصحية، الرابع المركز الخامس في الهندسة، والمركز الخامس في العلوم الفيزيائية. . ويأتي هذا الإنجاز نتيجة العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي الذي نلتزم به لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي.

كما أشار مندور إلى أهمية التصنيف في تعزيز سمعة الجامعة البحثية، حيث نسعى دائما لدعم البحث العلمي وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تمكن الباحثين من الابتكار والإبداع.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أهمية هذه النتائج، موضحا أن تصنيف التايمز يمثل معيارا دوليا لتقييم الأداء الأكاديمي والبحثي، ونسعى باستمرار لدعمه الابتكار والتميز في البحوث التي تساهم في حل التحديات المحلية والدولية.

وأضاف الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي : يعد هذا الإنجاز انعكاساً للتعاون المثمر بين الجامعة والهيئات البحثية العالمية حيث نعمل على تعزيز شراكاتنا الدولية ودعم الباحثين لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المجالات .

كما أكدت الدكتورة إلهام الخواس مديرة وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي أن النتائج جاءت نتيجة لجهود متواصلة، مشيرة: نسعى دائما لتحسين مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية من خلال الالتزام بالجودة الأكاديمية والبحثية المعايير.

جدير بالذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعد من أبرز التصنيفات العالمية التي تعتمد على تقييم الجامعات بناءً على معايير دقيقة تشمل البحث العلمي والتعليم والتعاون الدولي ونقل المعرفة.