«التضامن الاجتماعي» تشارك في احتفالية جامعة الفيوم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

✍️ كتب: تامر هلال

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في الاحتفالية التي نظمتها الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وشهدت الاحتفالية مشاركة الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والنائبة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، وذلك بالتعاون بين وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية.

وجاءت الفعاليات بحضور الأستاذ الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة رانيا شعبان مدير مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وأسرهم.

ونقل الدكتور محمد العقبي تحيات وتقدير وزيرة التضامن الاجتماعي لطلاب الجامعة، مستعرضًا أنشطة ومجالات عمل وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، التي تستهدف تعزيز الوعي الاجتماعي بين الشباب وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات للمجتمع الجامعي.

وأكد أن الوزارة تنفذ مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات لتعزيز الحماية الاجتماعية والشمول الاقتصادي للطلاب، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، من خلال برامج التمكين الاقتصادي، والتوعية، والتدريب، والدعم المباشر، والتي استفاد منها آلاف الطلاب على مستوى الجامعات المصرية.

وفيما يخص خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، أوضح العقبي أن الملف يحظى بأولوية واضحة في سياسات وبرامج الوزارة، في ضوء الدستور المصري وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملموس خلال عامي 2024 و2025. وأشار إلى تقديم الدعم النقدي «كرامة» لأكثر من 1.3 مليون شخص من ذوي الإعاقة، وإصدار ما يقرب من 1.4 مليون بطاقة خدمات متكاملة، إضافة إلى وجود 561 هيئة تأهيلية تقدم خدمات متنوعة تشمل العلاج الطبيعي، والتخاطب، وتنمية المهارات، والتأهيل المهني.

كما لفت إلى تنظيم قوافل للاكتشاف والتدخل المبكر، وتقديم خدمات عاجلة للحالات الحرجة عبر فرق التدخل السريع، وتوفير نحو 4500 جهاز تعويضي بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، ودعم التعليم الدامج بدمج قرابة 600 طالب من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة، وتقديم نحو 1000 منحة دراسية للطلاب المكفوفين في 19 جامعة، وتوفير أجهزة لاب توب ناطقة لدعم وتمكين فاقدي البصر.

وعقب ختام الاحتفالية، قام الدكتور محمد العقبي بتسليم ثلاثة كراسي كهربائية لذوي الإعاقة الحركية، وطابعة برايل للجامعة، دعمًا لمشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.

وعلى هامش الفعاليات، تم افتتاح معرض كلية التربية النوعية، الذي ضم مشغولات نسيجية وأعمالًا فنية من إبداع طلاب الصم والبكم، في تأكيد على دعم الإبداع والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة.