رئيس مجلس الشيوخ الكازاخى: جامعة الأزهر تلعب دورا رئيسيا فى نشر المعرفة

رئيس مجلس الشيوخ الكازاخى: جامعة الأزهر تلعب دورا رئيسيا فى نشر المعرفة هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
شدد مولين آشيمباييف ، مجلس الشيوخ في كازاخي ، على أن نشر الأفكار المتطرفة ، وخطب الكراهية ، والخوف الإسلامية ، يمثل تحديًا خطيرًا يواجه العالم الإسلامي ، مما يجعل الحوار الإسلامي ضرورة عاجلة لتعزيز الوحدة والفهم والتعايش.
جاء هذا خلال خطابه في مؤتمر “الحوار الإسلامي الإسلامي” الذي استضافته مملكة البحرين ، حيث عبر عن تقديره للإمام الكبير الدكتور أحمد الحبيب ، الشيخ عازار الشريف ، لجهوده في تعزيز القيم الإسلامية الحقيقية ونشر رسالة السلام والوئام.
أشار آشيمباييف إلى أن كازاخستان ملتزم بمؤسسات الحوار والتعايش السلمي ، مشيرًا إلى أن شعب الكازاخاخية لعب دورًا بارزًا في الحضارة الإسلامية ، حيث يعد الإسلام أحد أعمدة هويته الوطنية والثقافية.
ألقى رئيس مجلس الشيوخ كازاخستا الضوء على الشراكات القوية بين بلاده ومؤسسات التعليم الإسلامي ، مثل جامعة الأزهر ، التي تلعب دورًا رئيسيًا في نشر المعرفة وتشجيع الحوار علماء الدينيين ، في سياق دعم الجهود الإسلامية في نشر الاعتدال والتسامح.
وأشار إلى افتتاح فرع من المجلس الحكيم الإسلامي في كازاخستان في عام 2023 ، ليكون منصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المدارس الفكرية الإسلامية ، مشيرًا إلى أن مدينة أستانا ستستضيف مؤتمرا جديدا لتعزيز التعايش الديني والثقافي .
أكدت آشيمباييف أن الأمة الإسلامية لعبت دورًا رئيسيًا في تقدم الحضارة الإنسانية من خلال علماءها مثل الفارابي ، وابن سينا ، والبيروني ، التي تدعو إلى استعادة هذا الدور من خلال القيادة في الابتكار والتقدم العلمي.
وأكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على هويته في ضوء العولمة ، مشيرًا إلى أن الوحدة الإسلامية والتعاون المشترك يمكن أن تسهم في صياغة ميزات القرن العشرين.
في نهاية خطابه ، دعا مولين آشيمباييف المشاركين إلى الانضمام إلى الطبعة الثامنة من مؤتمر مجلس الشيوخ في كازاخاخية في أستانا ، مشيرا إلى أن الوضع العالمي الحالي يوفر فرصًا استثنائية لتعزيز الفهم الإسلامي ومعالجته ، وشدد على أن هذا المؤتمر سوف المساهمة في تعزيز الحوار الإسلامي وجهود تكثيف مواجهة التحديات الحالية وتحقيق مستقبل مشرق للأمة الإسلامية.
من جانبه ، أكد الدكتور أحمد بن سود بن سعد السسيابي ، الأمين العام للجنرال الكبير لسلطنة عمان ، أن الحوار هو السلاح المثالي لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية في وجه التيار التحديات ، مع الإشارة إلى أن توحيد الرتب الإسلامية من الداخل هو ضرورة أساسية قبل البدء نحو مواجهة التحديات الخارجية.
أشار السسيابي إلى أن رسول الله ، باركه الله ويمنحه السلام ، بدأ دعوته من خلال دعوة عشيرته المقربة ، ثم انتقل تدريجياً إلى بقية الأمة ، مما يعكس أهمية تعزيز الوحدة الداخلية قبل مواجهة المواجهة التحديات الخارجية ، مشيرة إلى ضرورة اتباع هذا النهج في ضوء الظروف الحالية التي تواجه الأمة الإسلامية.
وأوضح أن الأمة الإسلامية لم تنفصل إلا بسبب عدم وجود حوار فعال بين مذاهبها وتوجيه كل حزب إلى تبني مواقعها بعيدًا عن النقاش البناء ، مشيرًا إلى أن الاجتماعات والمؤتمرات ، مثل مؤتمر البحرين ، تلعب دور مهم في جلب الآراء وتعزيز الفهم بين مختلف الطيف الإسلامي.
أشار السسيابي إلى أن القرآن الكريم قدم أمثلة متعددة من الحوار ، سواء كان بين الأنبياء وشعبهم أو حتى بين الأنبياء والله سبحانه وتعالى ، مما يعكس القيمة العظيمة للحوار في تحقيق الإقناع والتفاهم.
وأضاف أن الحوار كان حاضرا بقوة في التاريخ الإسلامي بين العلماء والمفكرين ، وخاصة في قضايا النزاع الطائفي ، مع الإشارة إلى أنه مع تصعيد النزاعات الطائفية المرتبطة بالطموحات السياسية ، أصبح من الضروري تكثيف الجهود لإيجاد الحلول من خلال اجتماعات الحوار التي تهدف لجلب وجهات النظر وتحقيق الفهم بين المسلمين.
اختتم الأمين العام للمكتب العام لسلطنة سلطنة عمان خطابه من خلال التأكيد على أهمية الالتزام بالحوار كوسيلة لحل ودعم الاختلافات على جميع المستويات الأزهر ومملكة البحرين لهما دور رائد في تأسيس ثقافة الحوار الإسلامي وتعزيز الوحدة بين المسلمين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .