أخبار مصر

إبراهيم ربيع: الشائعات الإخوانية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطنى

إبراهيم ربيع: الشائعات الإخوانية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطنى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

أكد إبراهيم رابي ، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية ، أن جماعة الإخوان المسلمين تواصل نشر سلسلة من الأكاذيب والشائعات من خلال منصاتها الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي ، بهدف زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر ، مشيرا إلى أن هذه الحملات المضللة تسعى أساسا إلى تشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام ضد الدولة المصرية.

أوضح “رابي” أن المجموعة تحاول استغلال أي أزمة أو مشكلة تظهر على السطح ، بغض النظر عن مدى محدودية ، لتضخيمها وتقديمها إلى الرأي العام كأزمة رئيسية تهدد استقرار البلاد ، مضيفًا: تروج المجموعة بشكل مستمر إلى تصورات خاطئة حول الوضع الاقتصادي في مصر ، مدعيا تدهور الظروف الاقتصادية في وقت تمر فيه الدولة بالتحديات العالمية الكبرى.

أكد “رابي” أن الأكاذيب المتعلقة بالوضع الأمني ​​في البلاد هي جزء من هذه الحملة ، حيث تصر المجموعة على تعزيز فكرة “الحرب الأهلية” أو “القمع” ضد المواطنين ، على الرغم من أن الواقع يشير إلى ملموس التحسن في الوضع الأمني ​​بفضل جهود الدولة في مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار.

أشار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إلى الحاجة إلى تكثيف الوعي العام بمخاطر هذه الشائعات وتأثيرها السلبي على تماسك المجتمع ، ودعا المواطنين إلى توخي الحذر والتحقق من مصادر المعلومات قبل الإيمان أو التداول. وأكد أن مواجهة هذه الأكاذيب تتطلب وعيًا جماعيًا وموقفًا قويًا على الجميع ، من وسائل الإعلام إلى المواطنين العاديين.

أكد إبراهيم رابي أن محاولات جماعة الإخوان المسلمين لن تكون قادرة على التأثير على مصير مصر ، طالما أن الناس يظلون متحدين ويدركون خططهم التي تهدف إلى نشر الفوضى والإرهاب.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى