مشكلة قد تواجه الأمهات بعد الولادة تؤثر على الرضاعة.. طرق العلاج

تعتبر الرضاعة الطبيعية تجربة فريدة من نوعها، لأنها توفر العناصر الغذائية الأساسية وتقوي العلاقة بين الأم والطفل. ومع ذلك، تواجه بعض الأمهات تحديات مثل متلازمة فرط إدرار الحليب، والتي قد تسبب مشاكل لكل من الأم والطفل. قد تشعر الأمهات بعدم الراحة أو الاحتقان أو الألم أثناء الرضاعة الطبيعية. بحسب موقع Onlymyhealth.

قد يواجه الأطفال صعوبة في الرضاعة الطبيعية أو يشعرون بالتعب بسبب التدفق السريع للحليب، لذلك من المهم التعرف على متلازمة فرط إدرار الحليب مبكرًا، حيث سيساعد ذلك الأمهات على علاج المشكلة.

ما هي متلازمة فرط إفراز الحليب؟

تحدث متلازمة فرط إفراز الحليب عندما ينتج الشخص الذي يرضع حليبًا أكثر مما يحتاجه طفله. ترتبط هذه الحالة بمجموعة من الحالات المرتبطة بإفراط إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات، وتشمل مشاكل مثل ركود الحليب، وانسداد القنوات، والتهاب الثدي الالتهابي أو المعدي، وخراجات الثدي. .

أسباب زيادة حليب الثدي

لا يوجد سبب واحد للإفراط في إنتاج حليب الثدي. وبالفعل هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في الإصابة بمتلازمة فرط إفراز حليب الثدي، ولكن هناك بعض الأسباب، منها:
– الإفراط في التحفيز، أي الضخ بشكل متكرر أو استخدام مضخة الثدي.
– الخلل الهرموني، أي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يتحكم في إنتاج الحليب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الحليب. وهذا ما يسمى فرط إفراز هرمون البرولاكتين في الدم.

– الاستخدام المفرط لمنشطات الحليب وتناول الكثير من المكملات الغذائية أو الأدوية لتعزيز إدرار الحليب يمكن أن يؤدي إلى زيادة العرض.
أنماط التغذية: إن التغذية وفق جدول زمني محدد بدلاً من اتباع إشارات الجوع التي يرسلها الطفل قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الحليب. إذا لم يفرغ الطفل الثدي بشكل كامل، فإن ذلك يرسل إشارة للجسم لإنتاج المزيد من الحليب.

-الاستعداد الوراثي: ينتج بعض الأشخاص بشكل طبيعي كمية أكبر من الحليب بسبب جيناتهم.

علاج متلازمة فرط إدرار الحليب

لعلاج متلازمة فرط إدرار الحليب، الهدف هو تقليل إنتاج الحليب الزائد وجعل الرضاعة الطبيعية أكثر راحة. هناك بعض النصائح، منها:

– الرضاعة الطبيعية عند الطلب بدلاً من اتباع جدول زمني صارم، حيث يساعد ذلك على ضبط إدرار الحليب وفقاً لاحتياجات الطفل.
– تأكدي من ملاءمته بشكل جيد لتحسين الراحة وإزالة الحليب.
-استخدام الرضاعة المتكتلة، حيث يرضع الطفل من ثدي واحد لعدة ساعات قبل التبديل، للمساعدة في تقليل إدرار الحليب.
-استخدام الكمادات الباردة أو أوراق الكرنب لتقليل التورم والاحتقان.