طبيب بمركز أسوان: مجدي يعقوب قاد مشروعا لإصلاح الصمامات القلبية بدلا من زراعة صناعية

قال الدكتور أحمد عفيفي، زميل الكلية الأمريكية لأمراض القلب ورئيس قسم جراحة القلب بمركز القلب بأسوان، إن صمامات القلب تعتمد على أنسجة ليفية، ولكنه ليس مجرد جلد، بل هو عضو بشري به الخلايا العضلية، والنهايات العصبية، والشعيرات الدموية مثل أي مكونات أخرى في الكائن الحي.

وأضاف عفيفي، في مداخلة عبر برنامج زووم، لبرنامج “مساء دي إم سي” مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة دي إم سي، أن الدكتور مجدي يعقوب من أكثر الأشخاص الذين طالبوا بهذه المعلومة – المذكورة أعلاه – منذ عقود لأن استبدال صمامات القلب بجميع أنواع الصناعات ليس أفضل. المهم، أي أنه قاد مشروعاً لإصلاح صمامات القلب بدلاً من زراعة صمامات صناعية.

وتابع القول: “من فوائد الصمام الحي أنه مقاوم للالتهابات البكتيرية وقابل للتكيف مع الظروف الفسيولوجية للأشخاص المصابين بالأمراض، وأيضا بالنسبة للأطفال فهو يتكيف مع النمو، وهذه الأشياء غير موجودة في أي شخص”. صمام آخر”، لافتاً إلى أن مركز القلب بأسوان شهد تدريباً متقدماً على إصلاح الصمام التاجي. .

السير مجدي يعقوب، أسطورة جراحة القلب، يؤكد دائمًا عظمته وقدرته على الابتكار في مجاله. وأعلن عن إنجاز طبي غير مسبوق هو الأول من نوعه في العالم، يتمثل في تطوير صمامات القلب الطبيعية التي تدوم مدى الحياة، وهو ما يمثل ثورة في علاج أمراض القلب. ويؤكد السير مجدي يعقوب أن الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا في العالم، مشيراً إلى أن هذه الصمامات ستنمو بشكل طبيعي داخل جسم المريض، مما ينهي الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة.

وفي استعراضه لهذا الابتكار، أوضح السير مجدي يعقوب أن استبدال صمام القلب هو علاج منقذ للحياة، لكنه نادرا ما يكون حلا طويل الأمد. وللصمامات الميكانيكية والبيولوجية الحالية عيوبها، حيث يحتاج المرضى الذين لديهم صمامات ميكانيكية إلى تناول أدوية مضادة للتخثر مدى الحياة، في حين أن الصمامات البيولوجية لا تدوم. أكثر من 10 إلى 15 سنة. وتزداد هذه المشكلة تعقيداً لدى الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، إذ لا تنمو الصمامات مع أجسامهم، مما يضطرهم إلى الخضوع لعمليات جراحية متكررة. قبل أن يبلغوا سن الرشد.

وأضاف السير مجدي يعقوب أن المرحلة القادمة ستشهد تطبيق الابتكار الجديد على أكثر من 50 مريضا في البداية، حيث سيتم زرع صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف خاصة تتكامل مع خلايا الجسم وتذوب مع مرور الوقت ليترك صماما حيا مكونا بالكامل من أنسجة المريض نفسه. وتعليقًا على هذا الابتكار، قال الدكتور سان سينغ، عالم المواد الحيوية في المعهد الوطني للقلب والرئة ومركز هارفيلد لعلوم القلب، إن النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب أكثر مرونة.

كما أوضح أن الهدف من هذا التطوير هو إنتاج صمام قلب حي داخل جسم المريض قادر على النمو معه، وهو ما يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب على مستوى العالم، بحسب تقرير موقع “صباح الخير”. مصر.”