برلمانى: تأسيس "الأعلى للتعليم" يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم والبحث العلمى

برلمانى: تأسيس "الأعلى للتعليم" يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم والبحث العلمى هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد النائب أحمد عاشور المقرر المساعد للجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن توصيات الحوار الوطني حول التعليم والتدريب كانت خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المنشودة في هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الإصلاحات المقترحة في “ ويأتي مشروع المجلس الأعلى للتعليم والبحث والابتكار ضمن استراتيجية شاملة لتطوير النظام. التعليم في مصر.
وأوضح النائب أحمد عاشور أن قرار إنشاء هذا المجلس يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع الاحتياجات الوطنية ويعزز تنافسية مصر على المستوى الدولي.
وأكد عاشور أن الحكومة بدأت في تنفيذ العديد من التوصيات المتعلقة بتطوير التعليم، خاصة ما يتعلق بتوسيع المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية، مشيراً إلى أهمية السماح للمجتمع المدني بالمساهمة في تحسين التعليم في المناطق الأكثر احتياجاً. وأضاف أن التوسع في تعيين المعلمين الجدد لسد العجز يعد خطوة حيوية لضمان جودة التعليم في جميع أنحاء الجمهورية.
وأشار النائب أحمد عاشور إلى أهمية التوسع في تدريس مناهج التربية الوطنية والأخلاق بما يدعم الهوية المصرية ويعزز الانتماء الوطني لدى الطلاب. كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تعديل المناهج الدراسية لمواكبة المتغيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز على تعزيز القيم. القومية والمواطنة.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفني، أشار عاشور إلى أن تحديث استراتيجية التعليم الفني يعد خطوة أساسية لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير الكفاءات الفنية المتخصصة، وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد الفنية والقطاع الخاص. القطاع، لتوفير التدريب العملي وتحقيق التكامل بين التعليم النظري والعملي، مما يعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف لائقة.
وأعرب النائب أحمد عاشور عن تفاؤله بأن تساهم هذه الإصلاحات في تحسين النظام التعليمي بشكل عام، وستوفر فرصًا أفضل للأجيال القادمة لتحقيق النجاح والتقدم في كافة المجالات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .