تكنولوجيا

خريطة دقيقة للقمر الجديد قد تساعد فى توجيه بعثات إعادة العينات المستقبلية

خريطة دقيقة للقمر الجديد قد تساعد فى توجيه بعثات إعادة العينات المستقبلية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

اكتشف العلماء خريطة جيولوجية جديدة لأصغر موقع اصطدام كبير على القمر، وهو حوض البحر الشرقي. سيتمكن العلماء قريبًا من تحديد عمر دقيق لأحواض التأثير العملاقة على القمر، وفهم تاريخ التأثير الشبيه بالأرض بشكل أفضل بفضل وجودها.

يقع البحر الشرقي على حافة وجه القمر التي يمكننا رؤيتها من الأرض، على الحدود بين الجانبين القريب والبعيد للقمر. البحر الشرقي عبارة عن منطقة منخفضة على سطح القمر تغمرها الحمم البازلتية وتبدو أغمق من المرتفعات المحيطة بها. وقبل أن يكتشف التلسكوب “البحر الشرقي” في الواقع، كان يُعتقد أنه بحار.

العديد من البحار القمرية هي مواقع اصطدامات قديمة هائلة، والتي نحتت أحواضًا ضخمة على سطح القمر. يعد الحوض الشرقي هو الأحدث بين هذه الأحواض، ولكن من غير المؤكد عمره حيث لم يتم استخراج أي عينات من موقعه. ويقدر عمره بـ 3.8 مليار سنة، مقارنة بأقدم حوض تصادمي، وهو حوض أنتاركتيكا-أيتكين، والذي تم حساب عمره بأكثر من 4.3 مليار سنة.

يتميز هيكل الحوض الشرقي بحلقة مزدوجة مذهلة، حيث يبلغ قطر الحلقة الخارجية 580 ميلاً (930 كيلومترًا). ويوجد داخل حلقاته سطح متفتت تشكل في الأصل عندما حولت طاقة الاصطدام سطح القمر إلى اللون الأبيض الساخن، مما أدى إلى ذوبانه. هذا الذوبان الأصلي للاصطدام، والذي تحول الآن إلى صخور بازلتية على أرضية الحوض، يمكن أن يخبر العلماء عن المدة التي تجمد فيها هذا الاصطدام. إذن متى تم تشكيل الحوض؟

المشكلة هي أنه بعد ما يقرب من أربعة مليارات سنة، أصبح سطح الحوض الشرقي مغطى بتدفقات الحمم البركانية الأحدث، والحفر البركانية الحديثة، والحطام المتنوع الذي أثار الذوبان الأصلي الناجم عن الاصطدام.

أنتجت دراسة جديدة، بقيادة كيربي رونيون من معهد علوم الكواكب في توكسون، أريزونا، خريطة ستساعد العلماء على تحديد الذوبان الأصلي الناتج عن الاصطدام.

وعلى وجه الخصوص، تتعرف الخريطة على نوعين من البنية الجيولوجية. الأول عبارة عن مادة من أرضية الحوض الناعمة ولكن المكسورة. ويمكن رؤية بعض هذه المواد في الخريطة المدفونة تحت تدفقات الحمم البركانية اللاحقة، والتي تم تمييزها باللون الأحمر. وفي الوقت نفسه، تسلط النجوم الضوء على الحفر الصغيرة الحديثة فوق البحر الشرقي وحطامها المقذوفة المتناثر عبر المناظر الطبيعية.

كان القلق هو أن مواقع الارتطام الأحدث هذه قد تلوث قياسات عمر الحوض، حيث من الممكن أن يكون الحطام الناتج عن هذه الحفر الأصغر سنًا ناتجًا أيضًا عن ذوبان التأثير الأصلي، بدلاً من الصخور التي أصبحت منصهرة بسبب إلى تأثيرات لاحقة.

  • أقسام تهمك:
  • عيادات المفيد ..للحصول على معلومات صحية موثوقة 
  • سيارات المفيد.. تحديث على مدار الساعة في عالم السيارات
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  • الإسلام المفيد .. للفتاوى والقضايا الشائكة ..هام
  • للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى