إشكالية التنصت والتسجيل فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. نقلا عن برلماني

إشكالية التنصت والتسجيل فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. نقلا عن برلماني هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «المفيد نيوز»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
ورصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “التضييق على التنصت والتسجيل والمتابعة وضبط الرسائل”، استعرض خلاله كيفية مشكلة التنصت والتسجيل والمتابعة ، وتم حل مشكلة الاستيلاء على الرسائل. وتم تسوية النزاع بموجب المادتين 79 و180، وألزمت النيابة العامة بالحصول على إذن القاضي. ضمانات جزئية ومضافة لا مثيل لها في القانون الحالي. أجاز قانون الإجراءات الجزائية الحالي لقاضي التحقيق، وفقا للمادة 95، أن يأمر بمراقبة المحادثات السلكية واللاسلكية، وتسجيل المحادثات في الأماكن الخاصة، وضبط الرسائل.
أما إذا كانت النيابة هي التي تتولى التحقيق، فيجب عليها وفقا للمادة (206) الحصول على إذن مسبب من قاضي المنطقة المختصة التي وقعت فيها الجريمة في دائرة المحكمة التي يعمل بها أو المكان الذي يقيم فيه المتهم. إقامته أو مكان القبض عليه وفقا للمادة 217 إجراءات. كما جاء في الطعن المسجل برقم 16055 لسنة 60 قضائية، فيما عدا جرائم أمن الدولة والمال العام والرشوة، حيث يكفي صدور أمر مراقبة من رئيس النيابة العامة وفقا للمادة 206 مكرر إجراءات.
كما أجاز قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 في مادته السادسة لجهة التحقيق المختصة التنصت ومتابعة المحادثات والرسائل التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تم طرح سؤال في قانون جرائم تقنية المعلومات حول تعريف المقصود بجهة التحقيق المختصة التي لها صلاحية التنصت والمتابعة والرقابة الإلكترونية؟ ولما كان من المعلوم أن التحقيق يجوز أن يتولىه قاضي التحقيق الابتدائي أو الاستئنافي، ولا شك أن له صلاحية التنصت والمتابعة الإلكترونية دون استئذان أي طرف آخر، وفقا للمادة 95 إجراءات و 6 من قانون جرائم تقنية المعلومات.
وفي التقرير التالي نسلط الضوء على مشكلة التنصت والتسجيل والمتابعة والضبط على الرسائل في مشروع قانون الإجراءات الجزائية وفق المادتين 79 و180، والوضع في قانون الإجراءات وتقنية المعلومات الحالي رقم 175 لسنة 2019. 2018، خاصة وأن الأمر يزداد حدة عندما تقوم النيابة العامة بالتحقيق وتسيير هذا العمل الذي هو الأغلبية. ومن المعروف أن المشرع وفقا للمادتين 199 و 206 من قانون الإجراءات الحالي، قيد من صلاحيات النيابة العامة في التنصت على المحادثات وضبط الرسائل والرسائل في مكاتب التلغراف والبريد، مع ضرورة الحصول على إذن. للقاضي الجزئي إذا كان الإجراء يتعلق بحقوق غير المتهم. فهل تلتزم النيابة العامة بهذا القيد عند التنصت والمتابعة الإلكترونية؟
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .