أخبار السعودية

تركي آل الشيخ: 45 ألف مستفيد من برامج مبادرة صناع السعادة

احتفلت الهيئة العامة للترفيه بالعاصمة الرياض ، بتخريج الدفعة الأولى من برنامجها المكثف للابتعاث الخارجي “الزمالة الترفيهية” أحد برامج صناع السعادة ، وذلك ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة.

حيث تم الاحتفال بـ 56 متدرباً ومتدربة في 3 مسارات متنوعة تجمع بين التعليم النظري والتطبيقات العملية المباشرة ، بالتعاون مع أفضل قادة صناعة الترفيه العالمية والمحلية.

وخلال الحفل رحب المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالحضور والخريجين من خلال كلمة مسجلة ، معلنا أن عدد المستفيدين من مبادرة صناع السعادة وصل إلى أكثر من 45 ألف مستفيد في إطار فترة وجيزة ، من خلال برنامج الابتعاث ، وقادة الترفيه ، ورحلة إبداعية حول المملكة ، والزمالة الترفيهية ، بالإضافة إلى برامج الدبلوم في قطاع الترفيه ، ومنصة التدريب الإلكترونية.

وأضاف: “يسعدني أن مبادرة صناع السعادة التي انطلقت بدعم كبير من ولي العهد عراب الرؤية ، هي مساهم رئيسي في هدف مهم وهو زيادة عدد السعوديين العاملين فيها. قطاع الترفيه القطاع الواعد في وطننا الغالي “، مؤكداً أن هذا العدد الكبير يدل على حجم الإقبال. التأثير الكبير على قطاع الترفيه من القطاعين الخاص والحكومي ، ومن الشابات والشبان الذين يرون أن الترفيه صناعة كبيرة ، إيمانًا منهم بمستقبل مزدهر نعيشه كل يوم.

شهد الحفل الذي نظمته الهيئة بمناسبة تخرج المتدربين الذين اكتسبوا مجموعة من الخبرات في أبرز الجامعات والشركات العالمية في مجال الترفيه ، عرض فيديو يحكي قصة البرنامج منذ بدايته. ، بالإضافة إلى التفاصيل الكاملة لرحلة المبتعثين التي تنتهي بتكريمهم وتسليمهم شهادات الزمالة من الهيئة العامة للترفيه.

الزمالة ، إحدى مبادرات صانعي السعادة ، أقيمت بالشراكة مع جامعة سنترال فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومعهد أكاديمية إيفينت في بريطانيا. لنقل الخبرات من مختلف أنحاء العالم لخدمة الوطن ، كما شكلت نقطة تحول في رحلة المتدربين الذين سيساهمون من خلال الخبرات التي اكتسبوها في إثراء الحياة ، وخلق البهجة ، وتحقيق أهداف الرؤية. من البلاد.

تعمل المنحة الخارجية في برنامج الزمالة على تأهيل المتدربين في 3 مسارات ، أولها وجهات ترفيهية ، بهدف تنمية المهارات والخبرات اللازمة لإدارة وتشغيل المواقع الترفيهية ، بالإضافة إلى مسار الفعاليات الترفيهية ، وهو تهتم بتنظيم المهرجانات والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وتنسيقها لتنفيذها ، وأخيراً الترفيه الإلكتروني الذي يتعامل مع الأحداث. المتعلقة بالألعاب الرقمية والإلكترونية وتنسيق وتشغيل المسابقات وبطولات المعارض.

ويعتمد البرنامج في مسيرته التدريبية على ثلاث ركائز أساسية ، وهي تطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات الترفيهية بما يتماشى مع استراتيجيات الهيئة العامة للترفيه ، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات العالمية المتخصصة في المجالات الترفيهية ونقلها. المعرفة والخبرة للمملكة تؤدي إلى المعرفة الكاملة بمختلف تفاصيل المجالات الترفيهية. والتي تركز عليها الهيئة في رؤيتها المستقبلية لتطوير القطاع.

Related Articles

Back to top button