قالت الاخصائبية النفسية منى شطا، خبيرة تعديل السلوك والإرشاد الأسري، إن للصيام فوائد عظيمة ومزايا عديدة للصحة الجسدية والعقلية، ومن أهم هذه الفوائد، أنه يساعد على تخفيف التوتر.
وكشفت الأخصائية النفسية، ثبت علميًا أن الصيام كان له تأثير مباشر على تخفيف التوتر، لأنه عندما يكون الناس صائمين، فإنهم يميلون إلى تحسين جدول الأكل، حيث يؤثر استهلاك الطعام المنظم أيضًا على طريقة التفكير التي تصبح أكثر تنظيماً.
وتابعت، أظهرت العديد من الدراسات أن انخفاض مستويات الأكل، بما في ذلك الكربوهيدرات والدهون وغيرها بكميات محددة لعدة أسابيع، سيعزز القدرة على التفكير، مشيرة إلى أن الطريقة التي يدرك بها الناس التوتر هي القدرة على التفكير.. فسيتم التحكم في العواطف بشكل أكبر، وبالتالي يقلل من التوتر، لأن الشخص الذي يدير عواطفه هو شخص قادر على التفكير بشكل جيد ومنظم.
وأشارت أنه من خلال تنظيم جدول الأكل من خلال الصيام ، فإنه سيحافظ أيضًا على هرمون الكورتيزول المرتبط والمسئول عن استجابة الجسم للإجهاد، والدراسات أثبتت أن الصيام له القدرة على تثبيت هرمون الكورتيزول الذي تنتجه الغدد الكظرية.. بعبارة أبسط، يمكن أن يقلل من مستويات التوتر.
وأوضحت أن إنتاج الهرمون مرتبط بامتصاص البروتين، وعندما نتمكن من إدارة المدخولات – الطعام ، ستكون الهرمونات أيضًا أكثر تنظيماً، وبالتالي فكرة أن الهرمون الذي يعمل بشكل ديناميكيًا صعودًا وهبوطًا ، أصبح من السهل قمعه والتحكم فيه بشكل أكبر، ليصبح الإنسان أكثر هدوءًا.
