اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان فلسطينيا قتل برصاص القوات الاسرائيلية اليوم الاحد قرب حاجز امني في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان القتيل هو نبيل غانم (53 عاما) من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن غانم كان من بين عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يسعون بانتظام للعمل في إسرائيل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات أطلقت النار على “مشتبه به قام بتخريب السياج الحدودي”.
إن الأجور في المزارع ومواقع البناء الإسرائيلية أعلى بكثير مما يمكن أن يدفعه معظم أصحاب العمل الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وهي منطقة تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
يرغب الكثير من الفلسطينيين في الحصول على وظائف داخل إسرائيل. لدى البعض تصاريح للعمل في إسرائيل بينما يسعى البعض الآخر للعبور دون تصريح.
يأتي مقتل غانم وسط تصاعد في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقتل 19 شخصا ، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين – من بينهم 18 داخل إسرائيل ومستوطن يهودي – في هجمات شنها فلسطينيون وعرب إسرائيليون منذ أواخر مارس.
وردت قوات الأمن الإسرائيلية بشن غارات داخل إسرائيل والضفة الغربية ، لا سيما في جنين ومحيطها. وقُتل ثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل وأفراد كوماندوز من الشرطة الإسرائيلية.
وقتل 45 فلسطينيا في الضفة الغربية – يشتبه في كونهم نشطاء ولكن أيضا غير مقاتلين ، بما في ذلك صحفي قناة الجزيرة الذي كان يغطي غارة في جنين.
تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة مرة أخرى منذ مقتل ثلاثة فلسطينيين ، أعضاء في الفصائل المسلحة ، يوم الجمعة على أيدي القوات الإسرائيلية خلال غارة للجيش في جنين.
