مجلس الأمن الدولي يجتمع الأربعاء في السودان

ذكرت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع الأربعاء المقبل في جلسة غير رسمية لمناقشة آخر التطورات في السودان مع استمرار المظاهرات ضد الحكم العسكري في الدولة الأفريقية.

وقالت المصادر يوم الجمعة إن الجلسة ستكون خلف أبواب مغلقة ، مضيفة أن الاجتماع كان بناء على طلب ستة من أعضاء المجلس الخمسة عشر وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا.

وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه ان موقفا مشتركا لمجلس الامن “غير متوقع حيث ستعارضه الصين وروسيا”.

وشددت بكين وموسكو في الماضي على أن الوضع في السودان ، الذي ظل على حافة الفوضى منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر / تشرين الأول ، هو شأن داخلي للبلاد ولا يهدد الأمن الدولي.

وسيسمح الاجتماع للممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان ، فولكر بيرثيس ، بإطلاع أعضاء مجلس الأمن على الأوضاع هناك منذ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأحد وسط احتجاجات ضد المجلس العسكري.

كان حمدوك وجه الانتقال إلى الحكم المدني الذي بدأ بعد الإطاحة بالجنرال عمر البشير ، لكن المخاوف تضخمت بشأن الانزلاق مرة أخرى إلى الديكتاتورية.

حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجيش السوداني من تسمية رئيس وزرائه بعد استقالة حمدوك.

قُتل ثلاثة متظاهرين ، الخميس ، بالرصاص في العاصمة الخرطوم وضواحيها ، بحسب أطباء وشهود ، فيما تجمع الناس هناك وأماكن أخرى بالبلاد للاحتجاج على الحكم العسكري.

منذ استيلاء الجيش على السلطة بقيادة اللواء عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر / تشرين الأول ، خلفت حملة قمع الاحتجاجات المناهضة للجيش 60 قتيلا ومئات الجرحى ، وفقا للجنة المركزية لأطباء السودان ، وهي جمعية مستقلة.