الإسلام المفيد

الإسلام المفيد.. رجل يعتني بحماته بعد وفاة زوجته.. فهل مازال محرما لها

هو موضوع هذا المقال، والذي جاء عبر سؤال على لسان أحد السائلين إلى دار الإفتاء، يطلب الحكم الشرعي الصحيح حول هذا الموضوع.

يقول السائل : أنا امرأة مسنة وليس لدي أقارب يعتنون بي، ماتت ابنتي وتزوج زوجها مرة أخرى. زوج ابنتي وزوجته الجديدة يقيمان معي في نفس المنزل للاعتناء بي ويعاملني كما لو كنت والدته،  هل مازال محرما لي بعد وفاة ابنتي؟

 

الإجابة على السؤال

قال الله سبحانه وتعالى في باب النساء: “يحرم عليكم أن تتزوجوا أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وخالاتكم وبنات إخوتكم وبنات أخواتكم ، وأمهاتكم اللبن وأخواتكم. أمهات الزوجات ، وبنات الزوج في رعايتك – أولئك المولودات من النساء اللائي تم الزواج منهن ، إذا لم تكن قد دخلت في الزواج ، فلن يتم إلقاء اللوم عليك – زوجات أبنائك المولودين ، وشقيقتان في وقت واحد – باستثناء ما مضى: الله غفور رحيم ”(القرآن 4: 23).

 

توضح هذه الآية الكريمة فئات النساء التي يحرم على الرجل الزواج منها بسبب قرابة تثبت بالدم أو الرضاعة أو الزواج. وبحسب الآية ، فإن بعض النساء ممنوعات بشكل دائم من الزواج والبعض الآخر ممنوع بشكل مؤقت.

 

ويصنف المستفسر في هذه الحالة في ضوء الآية السابقة على أنه محرم دائم لابنة المستفسر الراحلة من خلال الرابطة الزوجية. قال صلى الله عليه وسلم: “إذا عقد الرجل على امرأة ، حُرم زواج أمها نهائياً” أي بحكم العقد.

 

اتفق جمهور العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة على أنه بعد عقد الزواج تحرم والدة الزوجة نهائيا على زوج ابنتها سواء تم الدخول أو لم يتم.

 

وعلى هذا فيجوز للمستفسرة أن تسكن في نفس البيت مع زوج ابنتها لأنه يعتبر محرما، يسمح له برعاية حماته المسنة والاهتمام باحتياجاتها ويسمح لها بالتخلي عن الحجاب في حضوره والسفر معه والتصرف كما تفعل مع ابنها.

والله تعالى أعلم.

 


موضوعات تهمك:

حكم زيارة القبور للنساء

محمود أبو السعود يكتب: مقاييس النجاح اختلفت

النيابة العامة تأمر بالإفراج عن 2 في قضية اغتصاب نايل فيرمونت


تابعونا:

♦♦الآن يمكنك الحصول على أحدث الاخبار ومزيد من القصص المختارة من المفيد نيوز على تيليجرام كل يوم، انقر على الرابط للاشتراك.

♦♦أو انقر لمتابعة المفيد نيوز على صفحة الفيسبوك وعلى وتويتر – ولينكدإن – وانستتاجرام.

 

Related Articles

Back to top button