اختبارات COVID-19 في المنزل .. كيف تكتشف المتغير أميكرون
يقوم العلماء الأمريكيون بالتحقق للتأكد من أن الاختبارات السريعة في المنزل، لا تزال تعمل مع ظهور كل متغير جديد، وفي هذا الأسبوع ، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: إن الأبحاث الأولية تشير إلى أنهم اكتشفوا الأوميكرون، لكن ربما يكون لديهم حساسية أقل.
وأشارت الوكالة إلى أنها لا تزال تدرس كيفية أداء الاختبارات مع المتغير ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في أواخر نوفمبر.
وقال الدكتور أنتوني فوسي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن إدارة الغذاء والدواء، أرادت أن تكون “شفافة تمامًا” من خلال الإشارة إلى أن الحساسية قد تنخفض قليلاً ، لكن الاختبارات تظل مهمة.
ويضيف فولك، إن هناك العديد من الاستخدامات الجيدة للاختبارات المنزلية، إلى جانب التطعيم، ويمكن أن تجعلك أكثر راحة في التجمع مع العائلة والأصدقاء.
إذا تعرضت لشخص أثبتت إصابته بالفيروس ولكن ليس لديك أعراض، فإن الاختبار السريع بعد خمسة أيام يمكن أن يعطي مؤشرًا جيدًا عما إذا كنت قد أصبت بالفيروس أم لا، ويمكن أن يساعدك أيضًا إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان سيلان الأنف أو التهاب الحلق هو COVID-19.
لكن ضع في اعتبارك السياق عند النظر إلى النتائج، إذا شعرت بالمرض بعد الخروج منطقة بها معدلات إصابة عالية، على سبيل المثال ، يجب أن تنظر إلى نتيجة سلبية من اختبار منزلي مع مزيد من الشك.
ويؤكد إن المتابعة باختبار PCR فكرة جيدة، هذه الاختبارات أكثر دقة ويتم إجراؤها في مواقع الاختبار والمستشفيات.
