محمد خير بعد تراجع الليرة التركية: علي صانع القرار المصري أن ينتبه لتبعات ماحدث
قال الكاتب الصحفي، محمد علي خير، أنه على الرغم من أهمية المكسبين السياسي والإعلامي لمصر، بعد انهيار العملة التركية بسبب تدخلات أردوغان في السياسة النقدية التركية، والتي – ربما كانت مقصودة، يجب علي صانع القرار المصري أن ينتبه لتبعات تراجع الليرة التركية.
فيما فصل الكاتب الصحفي ذلك في أربع نقاط رئيسية، بدأها بحجم التبادل التجاري، قائلَا: حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يتجاوز 10 مليار دولار، وهناك عجزًا تجاريًا لصالخ تركيا، مشيرًا إلى أن واردتنا منها أعلي من صادراتنا.
وأضاف خير خلال تعليق على تراجع الليرة التركية، “الأمر الثاني، في تراجع العملة التركية، يعني انخفاضًا كبيرًا في أسعار السلع التركية، ما سينتج عنه زيادة واردتنا منها وعلينا الانتباه لذلك”، مقترحًا فرض رسوم اغراق علي بعض المنتجات التركية.
وأشار خير، في النقطة الثالثة، إلى أن انخفاض العملة التركية يعني ان منتجاتنا المصرية التي نصدرها لتركيا قد زاد سعرها ونخشي تراجعا في صادراتنا ومن ثم ينبغي علي الحكومة زيادة الدعم المالي المقدم للمصدر المصري لتركيا حتي لانفقد سوقا مهما..السوق الخارجي الذي نخسر جزءا منه لاقدر الله سيصعب تعويضه أمام دول قوية في التصدير مثل الصين.
وأكمل خير في النفطة الرابعة، أن الشركات التركية ستعمل السيطرة علي معظم السياحة الروسية القادمة لمصر، بعد التراجع الحاد للعملة التركية، الأمر الذي يؤثر على نصيب مصر من تلك الأعداد، مؤكدًا أنه ينبغي علي صناع السياحة المصرية التعامل مع هذا السيناريو حتي لاتقل أعداد السياحة الروسية لمصر.
وأختتم خير، تقديري أن صانع القرار الاقتصادي في مصر، سوف يضع هذه النقاط أمامه، نظرًا لأن الاقتصاد هو عصب الصراع بين دول العالم، ونستطيع لو أحسنا إدارة هذا الموقف، أن نزيد من مكاسبنا بما نمتلكة من ميزات تنافسية، منبهًا على ضرورة السرعة في اتخاذ التدابير التي من الممكن أن تجلب مزيدًا المكاسب.
يهمك:
استئناف المحادثات السياسية التركية المصرية في اليوم الثاني على التوالي
التأخير في إصلاح العملة يعرّض دعم المانحين للسودان للخطر
دبيبة يدعو الشركات التركية للاستثمار في ليبيا
تابعونا:
♦♦الآن يمكنك الحصول على أحدث الاخبار ومزيد من القصص المختارة من المفيد نيوز على تيليجرام كل يوم، انقر على الرابط للاشتراك.
♦♦أو انقر لمتابعة المفيد نيوز على صفحة الفيسبوك وعلى وتويتر – ولينكدإن – وانستتاجرام.
