الرأي المفيد

حمدي كسكين يكتب..إمام منصور أصغر أعضاء مجلس النواب المصرى

ثلاثون عامًا هي عمر النائب الشاب إمام حسن منصور، شاب لم تلوثه السياسة بعد، ولم يحترف كذب كهنة المعبد
ومتابعتي له تؤكد أنه لم يقدم وعودًا كاذبة يسوق نفسه من خلالها، أو وعودًا لا يستطيع تنفيذها.

 

قد ينجح في بعض الملفات، وقد تقف العقبات الشائكة في وجه في ملفات أخرى، لكن للحقيقة الشاب البرلماني لا يألو جهدًا في خدمة أهله بالرغم أن البرلماني الثلاثيني نائبًا مستقلًا لا ينتمي لحزب، وليس له ظهير حزبي يخدمه وليس له ظهير سياسي حزبي يتبني ملفاته، فالانجاز الذي يحققه ينتزعه من بين مخالب الأسد.

غرد منفردًا سيادة النائب.. فأنت تستطيع، وعيون الشباب متطلعة إليك يحدوها الأمل في نجاحك لأنك
نصف الحاضر وكل المستقبل.

غرد منفردًا أيها النائب الشاب.. فأنت متواجد سيان علي مستوي طرح قضايا جوهرية تهم المواطن البسيط في بلادي، تحت قبة البرلمان، حيث يعد أنجح النواب الثلاثة في تفعيل أدواته البرلمانية واكثر نواب البرلمان في الدائرة تحدثا تحت القبة.

غرد منفردًا يا إمام ولا تتحمل سؤاتهم ولا تتحمل كذب عواجيز المشهد، أنت تسير علي الطريق الصحيح ايها الشاب الناضج الذي مازال يعكف علي دراسة أنجح الاستجوابات لعمالقة البرلمان السابقين مثل علوي حافظ وممتاز نصار ومجدي مرشد وصلاح الطاروطي.

إبعد.. عن مشاهد التباهي الكاذبة لعواجيز المشهد، وكهنة المعبد وأفاقي الانجازات الوهمية.

ابعد.. عن مؤتمرات ( عمركوا شفتوا نواب فاقوس مجتمعين زي كدة ).

انجوا بنفسك يا إمام فكهنة المعبد غارقين في تحقيق السبوبة، وتحقيق مصالح شخصية وشغلهم الشاغل البيزنس والمصلحة علي حساب شعب فاقوس المسكين.

يا إمام أنت نائب مستقل …..الشعب وأهالي الدائرة رجال حولك، ينتظرون منك الكثير، عواجيز المشهد من مدمني الكذب والسفسطة والخطب المهروشة لا يحققون أنجازات ولا يبنون أمجاد ولن يلبوا طموحات.

وأخبرني يامعالي النائب عن مشروع المدينة الصناعية بفاقوس التي فجرها زميلك البرلماني التي ستحقق النهضة لفاقوس.

تحياتي لك ياإمام.. وشكر وتقدير لصدقك مع ناخبيك، ويكفيك شرفًا عندما قلت صادقًا مشروع حياة كريمة، ليس لنواب البرلمان فضل فيه الفضل، كل الفضل للرئيس السيسى، هو صاحب المشروع
ساعتها كل الناس احترمتك ..كل الناس قالت عنك أنك صادق القول ولا تسرق جهد القيادة السياسية.

وأخيرا غرد منفردًا يا إمام بعض النواب سؤته وعورته مكشوفة ووجودك في المشهد ستر لتقصيرهم ..وغطاء لسؤاتهم.

وتقبل يا إمام كل التحية والشكر من أهالينا الغلابة المطحونين، أنت علي الطريق الصحيح أيها الإمام، أنت أمل هذه الدائرة فاستمر في طريقك وفقك الله وسدد خطاك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى