قال الأمير تركي بن طلال ، أمير منطقة عسير ، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجه بأن تكون منطقة عسير الجنوبية وجهة سياحية عالمية على مدار العام. وهذا يشير إلى إطلاق استراتيجية سياحية إقليمية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة. وقال في مقابلة مع صحيفة عكاظ “لقد تم بذل جهود مشتركة لإنجاز الاستراتيجية خلال فترة ثمانية أشهر فقط”. وأكد الأمير تركي في أول لقاء صحفي له ، بعد عامين من توليه منصب أمير منطقة عسير ، أنه لن يتسامح مع أي إهانة للمنطقة وشعبها من أي وسيلة إعلام أو المساس بالإرث التاريخي للمنطقة.
وفي إشارة إلى تمكين المرأة في المنطقة ، قال إن الإمارة شكلت فريقا من 20 سيدة من بينهم ست نساء من خارج المنطقة لتقديم الاستشارات للإمارة. وقال “إن شاء الله سيتم اختيار امرأة عسير لعضوية المجلس الإقليمي”.
وأشار الأمير تركي إلى أن مشاريع الكهرباء التي يتم تنفيذها في المنطقة تهدف إلى زيادة الموثوقية في شبكة الكهرباء. وقال الأمير تركي “أؤكد أننا لن نقبل الدخول في مشاريع تفشل أو تقديم وعود لم يتم الوفاء بها”.
وأشار الأمير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يدرس عددا من المشاريع النوعية في منطقة عسير ، منها شركة مشروع السودة وشركة مشروع الوادي التي تأسست حديثا ، إلى جانب مشاريع أخرى تخضع لمراحل مختلفة من الدراسة.
وأوضح الأمير تركي أن منطقة عسير ستستفيد من بعض التجارب العالمية في مجال السياحة ، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة يتفاعلون مع مبادرات تأهيل القرى التراثية وتطويرها.
“وجد فريق العمل الذي يقوم بتنفيذ الخطة الإستراتيجية أن الأصالة والطبيعة هما المحددان الرئيسيان لها ، حيث توجد المئات من القرى التراثية غير المطورة في المنطقة ، ويمكن تحويل الكثير منها إلى مراكز جذب سياحي” ، أضاف.